من فترة كانت قد توفيت إحدى أم صديقاتي و قد تأثرت لهذا الخبر و أصبحت أفكر بالموت كثيرا و في نفس اليوم كنت قد تكلمت مع أخي في بلد آخر و أخبرته بأني قادمه فقال لي بأنه كثير التفكير بهذا الأمر أيضاو قال إما نلتقي أو لا نلتقي كله عند الله, ومن يومها و أنا أفكر بهذا الكلام خوفا على أخي فأصبحت أستغفر و أدعي و أتصدق كثيرا لأزيل هذا الهمو التفكير إلى أن قالت لي إحدى قريباتي بأن أحدا قد قرأ لها الكف ( من أنواع التنجيم ) وقال لها أمور عده من بينها بأنها ستفقد شخصا عزيزا لها من أهلها عندما سمعت هذا الكلام زادت شكوكي و مخاوفي و تذكرت ( كذب المنجمون ولو صدقو ) و أن الله فقط هو من يعلم بالغيب إني أسأل عن حل لهذا التفكير و الوسواس من الخوف على أخي و عدم أخذ أي شيئ يحصل على أنه إشاره فأنا مؤمنه بأن كل شي هو قضاء و قدر و الله إذا أحب عبدا ابتلاه فما هو الحل جزاكم الله خيرا.
ر.ع
الموت حق لاشك فيه وعندما يفكر الانسان في الموت ينبغي ان يتبع هذا الفكر بالعمل الصالح ليقدمه في يوم وفاته واما مجرد التفكير مصحوبا بالخوف والفزع والهم دون عمل فلافائدة فيه الا كونه منغصا ..وماعلى العبد الا ان يتق الله تعالى اينما كان وليمت اينما كان ..واحذري من الذهاب الى من يقرا الكف او الفنجان والعياذ بالله تعالى واقراي بل ذلك القران الكريم ففيه ذكر كل شئ وعند ذلك سترتاح نفسك وتهدأ بذكر الله تعالى وعيشي حياتك في حب الله ورسوله صلى الله عليه واله وسلم والعمل الصالح