أود الحبيب حسين أن أسألك على ثلاث مسائل أرجو إفادتي بشأنها: 1- بخصوص الطواف حول الكعبة المشرفة اثناء آداء العمرة أو الحج أو حتى تحية دخول الحرم يختلط كثيرا النساء و الرجال و وفق المذهب الشافعي حيث الوضوء ينتقض بملامسة المرأة الأجنبية فهل في حالة الطواف جاري الحكم أيضا بنقض الوضوء ؟ مع العلم أن هذا الأمر يشغلني أثناء الطواف الى درجة أن اغفل عن الطمأنينة و الراحة . 2- و بالنسبة للباس الاحرام و خصوصا النعل فما الذي يجب علينا كشفه للقدمين يعني مثلا إن الصندل له شريط من الخلف فهل هذا يضر بالاحرام و حتى الأصابع هل علينا كشفها فأرجو إفادتي بالتفصيل فيما يخص بالنعل و لكم جزيل الشكر 3- بالنسبة للهاتف الجوال داخل الحرم أو المسجد فهل يجوز إستعماله يعني التكلم مع من هو ليس في المسجد مع العلم ما هو الفرق بين أن نكلم شخصا بقربنا في المسجد أو يكون في الخارج و أيضا موضوع التصوير فهل جائز أن نصور داخل المسجد أو شخص يصورنا فهل هذا قلة أدب داخل المسجد و ايضا أن نرسل رسالة أو نقرأ رسالة وصلتنا فهل يجوز ذلك أم لا أعتذر على الاطالة و جزاكم الله خيرا حبيب حسين و كل العاملين معكم وفقكم الله سبحانه و تعالى و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سامي
بوسعك ان تقلد الامام مالك في عدم النقض الا بشهوة ولكن تتوضا قبلها بالوضوء الكامل باركانه وسننه وهذا هو المعمول به ولا يسعنا الا التقليد وهذا هي الرحمة في تنوع الاقوال ..اما النعال فكل ما يحيط بالقدم من الخلف مثل ” الجزمة ” فهو لا يصح واما التحدث بالجوال فان كان الحديث حراما كغيبة او غير ذلك فهو حرام واما اذا كان غير ذلك فان كان ضروريا فلا باس واما ان لم يكن ضروريا فالاولى تركه واستغلال الوقت والمكان المقدس ومثله الرسالة واما التصوير فالاولى تركه لعدة اسباب منها لانها تشغل عن الطاعة وكذلك قد ينتهك فيها حرمة المسلمات فلربما تلتقط صورة لامراة ولو بالخطا فهذا لا يصح