يوم القيامة هو يوم الجزاء والحساب فاما العفو والمغفرة واما السؤال والعقاب والعياذ بالله فمن ترك صلاة في النيا فانها تظل امانة في عنقه كالدين فيجب عليه قضاءها مادام في النيا واما بعد الموت فكيف له بذلك؟
واما قضاء الصلاة التي لم يقبلها الله تعالى فهذا غير مطلوب وهو في علم الغيب اذ كيف علم العبد ان صلاته لم تقبل فعلى العبد ان يؤدي الصلاة قدر استطاعته ويحسن الظن بربه انه يقبلها تعالى والله عند ظن عبده به لكن مادام انه صلاها بشروطها واركانها
واما السؤال الثاني فان علامات الساعة على نوعين علامات صغرى وكبرى
فاما الكبرى فخروج المسيخ الدجال ونزول سيدنا عيسى ابن مريم عليهم الصلاة والسلام ومحاربة اليهود وغيرهم وقتل الخنزير وكسر الصليب على يده وخروج ياجوج وماجوج والدابة وطلوع الشمس من مغربها والدخان ...
والمهم ان العبد يسعد للقاء الله تعالى ولا تهم مسالة الترتيب بل المقصود ان يستعد للموت في اي وقت وقيل ان من مات فقد قامت قيامته!