السلام عليكم ورحمة الله وبارك الله بكم وجزاكم كل الخير. ما هو الطريق الذي يسلكه المسلم في مساعدة أخيه المسلم من فساد قد عم هذه الأمة ومنه كثير كالإختلاط والتبرج وعدم غض البصر...والخ والأكثر من ذلك تركنا لسنة نبينا صلى الله عليه وسلم، وجواب المسلم حين التحدث عن تلك المواضيع بقوله أن ذلك بالعصور الأولى والآن تغير العصر وحال الناس وما الى ذلك. كيف نساعدهم بل كيف نحيي سنة رسولنا الكريم في نفوسهم. إن الحال إذا ما تمسك المسلم بسنة الحبيب يقال عنه رجعي ربما لا يسمعه أحد وكأنه أصبح التمسك بالسنة من التخلف والعياذ بالله. فأنا دائما يراودني خاطر أنه إذا لم أستطع مساعدة الناس للهداية فما طعم الحياة وفائدتهالكنني للأسف لم أستطع فعل شيء وأشعر وكأني بحال نفاق مع الله.. فما نصيحتكم لي وكيف أساعد أخي المسلم لتقوى الله ... أعينوني أعانكم الله
أبو علاء
دمشق
اخي الموفق اباعلاء بارك لك غيرتك على دينك وحرصك على الهداية ويااخي ان نبي الله نوح عليه السلام صبر على قومه الف سنة الا خمسين عاما وم امن معه الا قليل 80 شخصا فقط تقريبا وهذا نبيك المصطفى صلى الله عليه واله وسلم كم صبر وقال مع شدة ايذاء قومه له قال: اللهم اغفر لقومي فانهم لا يعلمون فانت اعمل الذي عليك واصبر ولك ثواب صبرك مرتين ولا تياس ولا تنظر للغير انهم لمافيهم خير واذا تعرضوا لك بالسئ من القول فقابلهم بالحسن منه واذا سمعت اذناك كلاما سيئا منهم وقالوا عنك رجعي فتذكر اذن النبي صلى الله عليه واله وسلم عندما سمعت من قومه انه شاعر وكاهن وساحر فانت الان في خير وانت تريد الدرجات العلى من الجنة والمرافقة فعليك بدفع ثمنها وهو الذي تتعرض له رعاك الله