شيخنا العزيز سؤالي هو أني تعرضت كثيرا للنظر إلى المحرمات وأتوب وثم أعود فما هي كفارة من أراد أن يتوب عن نظراته الحرام ليلقى الله وهو راضي عنه وأشعر بقسوة في قلبي فما الحل لذلك وتأتيني خواطر أحيانا أن قلبي لن يرق لكثرة ما عملت من الذنوب والإصرار وتأتيني خواطر تقول لي يمكن أنت غير مسلم لكثرة معاصيك المتعمدة وكذلك تأتي بعض الخواطر الشيطانية في ذات الله تعالى فما حكمها وما جوابها إذا أتت وجزاكم الله خير .

اخي باب التوبة مفتوح ولاتياس ولاتمل من التوبة ولا تصغي للشيطان فانه حقود وحسود وعدو مبين فهو يبث في نفسك القنوط من رحمة الله تعالى وماعليك الا ان تصدق في التوبة بقلع الذنب والعزم والنية ان لا تعود اليه وتبكي وتتباكى او تبكي لانك لا تبكي .. ومن علاماتها انك تغير من حياتك واصحابك الذين يشجعون على المعصية وان تترك ما يذكرك بالمعاصي وان تشغل الوقت بالنافع ووتعوض عينك بما كنت تنظر اليه من محرم بان تنظر الى المصحف وتتدبر الايات وتتمعن فيها
واما الخواطر فلا تلتفت اليها وقل امنت بالله ورسوله  واستعذ بالله منها وجدد وضوءك واكثر من الذكر لله تعالى وانت مسلم ان شاء الله