السلام عليكم شيخنا الفاضل نسال الله يتوجكم بتاج العلم الظاهر والباطن ويعينكم على على اداء رسالة نبيه فيما تبذلوه من مجهودفي الرد على استفسارات المسلمين فبعد سؤالي: قد يحرص المسلم على اداء صلاة الفجر بالخصوص لما فيها من فضيلة من حفظ وحصوله الامان من المولى خلال يومه ووخاصة بعد ان يتتبعه ذلك من قراءة اورادوالتحصينات الا انهالاغراض شخصية مثلا تتعلق بشوون عمله وعلاقته بالاخرين من زملائه او مديره لمن اراد به سوء او طمعا في تعديل وضعه فيكون حرصه ناجم عن لمثل هذا الاغراض وغيره من الامور الدنيويةبدليل ان الحرص لصلاة الفجر يقل لديه اثناء الاجازات .....الا انه يدرك فعلته هذه ويعتريه تاسف من ذلك الشيءمحاولا تصحيح نيته والابتعاد عن هذا المفهوم الخاطئ ... سيدي هل هنا هذا التاسف والادراك لفلعه يشفع له خطيته وماذا عليه فعله حيال ذلك؟ارجو تنويري

اشكرك على سؤالك ولاشك ان الله تعالى لايحب من عبده ان يتقرب اليه لغرض يريده في نفسه وخاصة اذا كان ذلك من امور الدنيا لذلك ينبغي للعبد ان يصحح نيته ومساره وان يجعل عبادته ابتغاء رضوان الله وقربه ومحبته فهو المستحقلذلك تعالى والندم شي طيب ولكنه يكون اطيب واحرى بان يتبعه بصدق ذلك الندم وهو التعويض عمافاته ويتدارك نيته وليثبت ذلك في اوقات الاجازات كماذكرت وفقك الله