السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدي الفاضل الحبيب حسين السقاف لدي استفسار \"كيف أعرف أني أحب أخواني في الله أو أني أحبهم من أجل نفسي\" حيث أني أحب لهم الخير في الدنيا والأخره وأحزن إن أصابهم مكروه في الدنيا وإن فاتهم مجلس خير ولكن عندما يتوجه حبي لبعض الأخوان الذي أعطاهم الله جمال المنظر وجمال الصوت يكون حبي لهم أكثر من الأخوة الباقين فحينها لا أفرق بين الحب في الله والحب من أجل نفسي الأماره بالسوء . والعفو منكم دعواتكم
محمد
السعودية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من علامات المحبة في الله مثل ماذكرت انك تحب لهم الخير وتحزن على تفويتهم الخير وتحزن لحزنهم وتساعدهم وتنصحهم وتزورهم وتدع لهم وتتمنى ان يكونوا افضل منك وتفرح اذا تقدموا عليك او تفوقوا عليك وتحب لهم ماتحب لنفسك وهكذا اما اذا اختلط الامر بحسن في المنظر او جمال في الصوت فهذا ليس من قبيل المحبة في الله وانما من قبيل ميل النفس لما تشتهيه فانتبه فالمحبة في الله هي محبة الصفات في العبد التي يحبها الله مثل الاخلاق التواضع حسن السلوك العلم وهكذا بارك الله فيك
دار المصطفى
الحبيب ابو بكر المشهور
فاتبعوني 
الحبيب عمر بن حفيظ
الحبيب علي الجفري
نسيم الشام