أود من حضرتكم إستفسارا حول من يرى في المنام أشخاصا يلاحقونه، وهذه الرؤية تتكرر دائما معه ولكن الذي يختلف هو جنس الشخص..فمرة بنت صغيرة و مرة عجوز تلبس الأسود غير معروفة و مرة رجال و مرة شيخ و مرة أولاد...و في كل مرة يتبعونه و عندما يكادون يقتربون منه و يِؤذونه يكون هو قد التحق بالمسجد أو يتوضأأو يسمع الأذان أو يتجه نحو المسجد و عند رأسه من يريد أذيته فيتوقف أو يِؤذن المؤذن لصلاة العشاء أو الفجر أو يدجل المسجد و يبدأ يصلي...و هذه الرِؤية تكررت منذ أن هداه الله و عرف طريق الحق مع أنه كان من قبل صالحا و تقيا و لكن بالفطرة وما زاد هو حب الله و معرفته عن يقين و علم ،كما قال تعالى "فاعلم أنه لا اله الا الله"..و من يرى أيضا العلماء و الصالحين و يكون معهم أمثال الحبيب علي الجفري و عمرو خالد..و الداعية عائض القرني و حضرتكم الحبيب حسين السقاف و قد كنتم بأحد المساجد تلقون درس للسيدات و كنت واحدة من بينهم فأشرتم الى احداهن أن قريبوا هذه واخترتمونا لنكون من بين من ينشرون الدعوة ...و أننى أدخل المسجد في وقت صلاة العشاء و أكون في الصف الأول و هناك جمع غفير من النساء و لكنني التفت إلى موضع الكتب و المصاحف ثم ذهبت و امسكت بالمصحف و فتحت سورة الفاتحةو قرأتها و أنا فى حالة من الخشوع و بعدها ألقى الإمام خطبة لم أسمع بمثلها في حياتي عن حقيقة الدنيا و القيامة، وجل لها القلب و ذرف الدمع و كانت الأنوار مذهلة في ذاك المسجد مع عدم رؤية الإمام أو معرفة مكانه و أنما صوت باهر في الأفق كأنه ليس بصوت بشر.. سامحوا اطالتي و تقبلوا شكري و امتناني و سلام.

بارك الله فيكم..اما الرؤيا الاولى فهي واضحه والملاحقة ان كان فيها شي من الخوف فهي حسد او ايذاء او ازعاج وكون الرائي دخل المسجد فهو في حفظ الله وحصانته وحفظه وكذلك الوضوء فهو سلاح المؤمن ولا يخاف مادام انه مع الله تعالى
واما الرؤيا الاخرى فهي خير كبير واصطفاء لكم وتقريبكم يدل على القبول لكم والفاتحه التي قراتموها هي فاتحة العلم والخير والاصلاح والاقبال والتوبة واما الخطبة والتلاوة التي سمعتموها فهو حادي الروح واللبكاء والخشوع هو حنين الروح الى الموطن الاصلي وهو الله تعالى