بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدي الحبيب بداية أسأل الله أن يكرمنا وإياك بالثبات والاستقامة ولدي استفسار فأنا من المحبين للقوم ولأهل الطريق بعيداً عن الخزعبلات والشطحات وكنت من المواظبين على حضور جلسات العلم والذكر وقراءة كتب القوم وما فيها وأعرف أيضاً من نفسي أني أذنب وأن لدي من العيوب الكثير لكن الشيء الغريب الذي سأحدثك عنه أنني كنت في مرة من المرات بتعزية وكان هناك ذكر ومدح للرسول عليه الصلاة والسلام وبينما أنا جالس ومغمض العينين إذ لم أعد أسمع الإنشاد بل صمت مطبق وإذا بنفسي أمام رسول الله صلى عليه وسلم وإلى جانبه يمنة سيدنا أبو بكر ويسرة سيدنا عمر وكانا نائمين فأيقظهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبرهما أن حسن قد زارنا فلنرحب به فما تفسير ذلك وهل تكون هذه الرؤية هي رؤية يقظة أم ماذا وأنا أعرف من نفسي أني مقصر جداً لكن هناك سنن للحبيب أدوام عليها ولا أتكرها أبداً وقبل هذه الرؤية كنت بمدة طويلة كنت مريضاً ورأيت نفسي أسبح ببحر من الزهور وفي النهاية وصلت إلى قبر الرسول عليه الصلاة والسلام وكان بأعلى الغرفة وما إن وصلت حتى بدأ الذكر والإنشاد وبدأت أطير في أنحاء الغرفة وبعد أن استيقظت منشرح الصدر وبعدها بأيام برأت أيضاً ولله الحمد سيدي أريد منك تفسير ما أخبرتك به أولاً وجزاك الله كل خير ودعواتكم لنا شيخنا الحبيب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك وتلك رؤيا مباركة وبشارة لك وربما تلك تكون غفوة بين النوم واليقظة وعموما فحضورك تلك الجلسة ورؤيتك للحبيب صلى الله عليه وسلم يدل ذلك على ان تلك الجلسة مباركة واهلها مخلصون بدليل حضور روح النبي صلى الله عليه وسلم لها ورؤيتك له وربما انت تذكر انك بك كثير من العيوب ولعلك تستغرب مع كونك مذنبا الا انك رايته والجواب ان رؤيتك لتلك الرؤية انما حصل لك ببركة ذكلك المجلس وحضورك فيه