بسم الله الرحمن الرحيم الحمد الذي أكرمنا أحياء وأمواتا بأعمال يصل ثوابها لنا وكل ذلك بمحض فضله وكرمه. والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. أريد يا سيدي من فضلكم أن ترشدوني إلى ما هو الأفضل في مسألتي. فأنا حين يوفِّقني الله تعالى لعمل خير أقول: أحمدك اللهم إذ وفقتني لهذا العمل وأسألك أن تتقبله منِّي وأن تثيبني عليه وأن تجعل ثوابه لأبي رحمه الله. فهل قَوْل: (وأن تجعل ثوابه) أفضل من أن أقول: (وأن تجعل مثل ثوابه)؟ فما هو الأكمل في بِرِّه؟ وإذا تصدقتُ هل أقول هذه صدقة عن أبي، أم أقول عن روح أبي؟ وجزاكم الله خيرا، وأسألكم الدعاء لي من فضلكم بأن أكون حسنة الظن بربي عند الموت، وأن أكون ثابتة على محبته سبحانه وتعالى وعلى محبة رسوله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى محبة جميع الصحابة الكرام رضي الله عنهم، وأن يكرمني الله تعالى بالشرب من يدي سيدتنا فاطمة الزهراء رضي الله عنها ونفعنا بها من حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم. والحمد لله.
أمة الله
بارك الله فيك.. وسؤالك عن برك لوالدك فهو من اعظم الاعمال والبر سلف وبالنسبة لقولك ” مثل ثواب ” او ” ثواب ” لا يتوقف الامر في التعامل مع الله بالالفاظ وان كان الفقهاء يميلون الى قولة ” مثل ثواب ” لان المضمون واحد هو وصول هديتك لابيك ولكن العبرة بقلبك حالة الاهداء من صدقك واخلاصك ووفاءك وشهودك التقصير لنفسك وشهود المنة من الله لك ولابيك وامك لانهما لهما الفضل الكبير عليك بعد الله تعالى وفقنا الله واياكم لما يحبه ويرضاه