السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. الحبيب / حسين السقاف (حفظك الله و رعاك ) أنا فتاة في العشرين من العمر لدي تساؤل يشغل بالي منذ زمن .. فـ أنا أنتمي للسادة .. و كما نعلم أن بنات السادة و المنتسبين للحبيب عليه الصلاة و السلام لا يزوّّجونهم إلا لمن هم من نسبه عليه الصلاة و السلام .. و لكنني أذكر حديث الرسول عليه الصلاة و السلام : (( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض)) .. حيث أنه لم يذكر الحبيب قضية النسب في الحديث .. فهناك من قال لي أنه يوجد حديث للحبيب يحث على حفظ نسله و نسبه .. و لكني لم أسمعه حتى الآن و لم يأتوه به لي نصيًا؛ لذا لم أقتنع بالموضوع.. فهل لهذا الحديث وجود ؟؟ و ما الحكمة من هذا الأمر ؟! الحمدلله أنا لست بعلاقة غير شرعية أو محرمة مع أحد من السادة أو غير السادة .. و لكنني أسأل من باب حب الفضول و الاستطلاع و المعرفة . . جزاكم الله خير الجزاء
بنت البتول
الإمارات
وعليكم السلام ورحمة الله
بارك الله فيك اختي بنت البتول اما حديث النسل فهو كما روي عنه صلى الله عليه واله وسلم ” كل حسب ونسب منقطع يوم القيامة الا حسبي ونسبي”رواه ابن عساكر وغيره او كما قال روي عنه صلى الله عليه واله وسلم اما الكفاءة في النسب والمقصود المساوة للزوج والزوجة في كمال او خسة فهو معتبر عند العلماء واستدلوا بحديث”العرب بعضهم اكفاء بعض اخرجه البزار من رواية معاذ عموما هذا الامر يرجع الى قبول اهل الفتاة الا انها ستحرم ابناءها من شرف الانتساب الى النسب الطاهر والامر فيه سعة وليس كما يتصوره البعض والحكمة حفاظا على مكانة المراة لان الكفاءة تكون في الدين فلا تتزوج امراة كافرا والكفاءة في التعليم فلا تتزوج متعلمة من امي او جاهل وكذلك في العمل فلا تتزوج امراة خليفة برجل مثلا زبال وهكذا رغم ان الاسلام لا يحقر احدا وانما يعطي الناس منازلهم وهذه حكمة عظيمة