شيخي الفاضل,, أريد أن أكمل نصف ديني . وقد وجدت عن طريق والدتي إمرأة صالحة للزواج منها، أعجبتني في دينها وتقاها و حيائها وجمالها وحبها لدينها وهي من بيت تقى وعفاف وتربية سليمة. مشكلتي في وضعي المادي الحالي فهو متردي قليلا لسداد ديون متراكمة، لكن ثقتي بالله كبيرة جدا بأنه وضع مؤقت وسيفرجها الله علي و سيرزقني من حيث لا أحتسب. فهل تنصحني بأخذ الخطوة وترك الباقي على الله سبحانه، أم من الأفضل أن أتريث لحين أن يتحسن وضعي المادي. خوفي من خسارة البنت إذا تأخرت. أنا متوكل على الله لكن الخوف يسكن قلبي. أفيدوني أفادكم الله

اخي اهنيك على بحثك للفتاة ذات الدين وبالنسبة لحالتك المادية فان كنت لا تستطيع ان تنفق على زوجتك فالامر فيه نظر لان النبي صلى الله عليه واله وسلم قد اخبر بقوله يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ..وفسر العلماء الباءة بتكاليف الزواج .. واما ان كنت تقصد انك لا تستطيع ان تنفق الا على الضروريات فالاولى  انك تخبر  وتصارح  اهلها بحيث انكما تكونان على بينة من الامر والله يتولى امرك ويعينك