السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدى الحبيب حسين السقاف ، زادك الله فى درجات القرب منه ومن حبيبه المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ،قد سمعت الحبيب على الجفرى يتحدث فى الدرس الأول من دورة معالم السلوك ويقول الحديث " ألا إن لربكم فى أيام دهركم لنفحات ، ألا فتعرضوا لها " وقال من شفقته وحنانته علينا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يقول لنا " ألا فتعرضوا لها " لأنها بضاعة غاليه جميع أهل الكون لا يستطيعون دفع ثمنها ، ثم قال : من صدق فى التعرض يعطيه الله . يا سيدى لست أفهم هذا،كيف يكون التعرض لها، وكيف نصل لحقيقة الصدق فى التعرض لها . أنا آسفه قد أثقلت عليكم ولكنى أطمع فى أن أجد لديكم الإجابه الشافيه ، تقبل الله منكم ورضى الله عنكم وأرضاكم والمسلمين
مريده خادمة القرآن
مصر
بارك الله فيك النفحات او النسمات هي تعبير عن نوع من انواع التفضل الالهي على عبادة فتارة تكون نفحة رحمة وربما مغفرة او احسان او عتق او غيره والحاصل ان المؤمن يتعرض لها بمعنى انه يحضر المجالس التي تتواجد فيها الرحمات والمغفرة وغيرها وهي لاشك في مجالس العلم والذكر والقران والعلماء والصالحين واوقات اخر الليل وعند الغروب وعند الاشراق والثلث الاخير من الليل وليلة الجمعة وعصرها وبعد الصلوات الخمس وعند حضور القلب وانكساره وهكذا فاذا احيا العبد مثلا مابين المغرب والعشاء بالطاعة فقد تعرض لنفحات الله ومن تعرض لها وطلبها فانها تاتيه ان شاء الله تعالى