يا شيخي وصلني الرد على استفساري عن الرطوبه و الافرازات المهبلية.. بس يا شيخ انا حاااولت اسوي الي قلت عليه من قبل اني اتوضا و اصلي و ما افكر فيها و لا اقلق..بس مااا ينفع معاي سواء فكرت فيها و لا ما فكرت تنزل علي..و اضطر اعيد صلاتي ...و انا تعبت من هالحاله.. يا شيخي ما قلتلي اذا يجوزلي انوي استباحة الصلاة اثناء الوضوء بحكم ان الافرازات نوع من السلس ..يعني نفس سلس البول او الاستحاضة..؟؟؟!! انا في احد من اهلي قاللي انه هالشي يجوز..و انا مذهبي الشافعي ..و لقيت فتاوي في النت تقول انه الرطوبة ما تنحسب انها من النجاسه يعني ما تنقض الوضوء.. بس انا حبيت استشيرك عشان تنور لي طريقي للحل الي يرضي الله و رسوله.. فياريت تجاوبني : تجوز الطريقه الاولى ((نية الاستحاضه)) و لا تجوز طريقة (( الاخذ ان الرطوبة ليست من النجاسه)) و لا عندك حل ثالث وفقا للشرع ؟؟ ارجوووك يا شيخي انا ابى الحل لهالمشكله.. انتظر ردك و شكرا جزيلا مقدما..

اختي الفاضلة ..في الحقيقة ان مسالة الافرازات المهبلية الطبيعية هي موضع خلاف عند اهل العلم ” بالطبع غير المذي والوذي والمني” واختلاف العلماء من حيث محل تلك الرطوبات او الافرازات هل خروجها من نفس خروج النجاسة ام من الرحم ام هناك مجرى اخر على ذلك اختلفوا
ولذلك ان اردت التيسير وهو ديننا السمح فلك الاخذ بالراي الذي يقول بعدم النجاسة وعدم النقض ويكون حكمه كحكم اللعاب او العرق او غيره
وان اردت الاحتياط في دينك والورع فلك ان تاخذي بالراي الاخر الذي يرى انها نجسة وناقضة للوضوء
ولا نستطيع ان نلحق ذلك بحكم السلس لان تلك الافرازات ليست مستمرة بل حسب علمي هي تكون من وقت لآخر
وهناك مسالة مهمة وهي ان الاسلام وشريعته ليست بالمعنى المتعمق من حيث النجاسات والتشديد على الناس من حيث البحث عن دقائق النجاسه ولم نكلف بماهو فوق طاقتنا ووسعنا