انا سيدة متزوجة و ام لاربعة اطفال واعمل طبيبة وفى بعض الاحيان اضطر لاستدعاء اخت زوجى لمرافقة اولادى اثناء فترة غيابى انا و زوجى. و فى يوم من الايام سرقت كل ما املك من ذهب و اعترفت (بعد ان ضغط عليها زوجى و ضربها) وقالت انها اعطته لصديق لها فى الجامعة (و الذى سبق و ان اعطته ذهبها الخاص بها دون علمنا )و قد انكر دلك الصديق كل ذلك امام الشرطة و مما زاد لوعتى هو عدم اهتمامها بما فعلت لى من صدمة حيث كنت حينها حامل بالشهر السادس و لم تعتذر منى و فى العيد ذهبت لبيتهم لكى نتقابل و ربما نتسامح و لكنها لم تخرج لى مما زاد غضبى منها و الان و بعد ستة اشهر من الحادث عرض زوجى (و الذى اشعر انه متعاطف معها) على صديق له ذو خلق و دين ان يتزوجها و بعد ان تمت الخطبة اجبرها زوجى ان تعتذر منى حتى يتسنى لها بعد الزواج الدخول لبيتى مع زوجها (صديقه) و كأنها لم تفعل شيا فقبلت اعتدارها و دخولها لبيتى بشرط ان استرد ما سرقت منى سؤالى هو) هل يجب ان اسامحها مع احساسى ان اعتدارها لمصلحتها و ليس لى و أنا محتاجة ماديا و هل يجب اخبار العريس بحقيقتها؟ ولكم جميل الشكر و العرفان و السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
خديجة
ليبيا, طرابلس
بارك الله فيك ولا شك ان اخت زوجك آثمة وخائنة طبعا على حسب ما كتبتيه انت وعموما لست ملزمة ان تسامحيها ولكن من الاخلاق التي دعانا اليها الاسلام ان نعفو عمن ظلمنا وهذه قمة الاخلاق ولكن مع المسامحة تكون الجدية واخذ الامور بحرص وعلى العموم ان كانت اخت زوجك تابت وصدقت في توبتها واعادت اليك مجوهراتك فاقبلي اعتذارها ولا تخبروا عريسها واما اذا لم تعتذر من قلبها او اعتذرت مجاملة او لم تعد اليك مجوهراتك فهنا لك الحق ان تتصرفي بما يعيد اليك حقك دون ظلم وكذلك يمكنكم ان تخبروا عريسها الجديد بما فعلت بل ربما يكون واجبا عليكم اخباره بذلك
دار المصطفى
الحبيب ابو بكر المشهور
فاتبعوني 
الحبيب عمر بن حفيظ
الحبيب علي الجفري
نسيم الشام