لدي أخت في الله تسكن مكة المكرمة ولديها الرغبة الشديدة في حفظ كتاب الله تعالى وعندما بحثت عن دار للتحفيظ في محيط مسكنها لم تجد الا بمسجد قريب من بيتها وعندما ذهبت للتسجيل واجهت شروط من ضمنها وجوب الحضور اليومي وعدم التغيب فطلبت الرخصةبالتغيب فترة العادة وبينت لهم بانها شافعية المذهب وواجهو عذرها بالرفض فرفضت الاشتراك لان قلبها لا يطيعها على حمل كتاب الله وتلاوته بدون طهارة.. فما نصيحتكم لها وخصوصا انها لا تملك وسيلة مواصلات الى أماكن أخرى؟ وجزاكم الله خيرا

نية مباركة لحفظ القران الكريم واهم شي الاخلاص وترك الذنوب والترفع عن سفاسف الامور ومعاهدة القران والعمل به الى غير ذلك من الشروط والاداب اما حفظه فان وجدت من تحفظها ولو حتى في بيتها بحيث تعذرها ايام الدورة فهو خير او تلتحقك باحدى الحلقات في البيوت للنساء من نساء ثقات ويكون ذلك ايضا خير ان شاء الله