السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم اريد ان اسال حضرتكم سؤالا عاجلا اريحونى اراحكم الله انا ابلغ من العمر 26 سنه ولكنى مريضه ولا استطيع الحخركه اسالكم الدعاء ووالدى هو من يقوم بالصرف علياا ولكنه الان مسافر ويرسل لىب المال وقت ما اريد لاشترى ما اريد وقد قال لاحد اصدقائه بالمستشفى التى كان يعمل بها ان ارت شيئا فليشتريه صديق ابى لى وقد ارت ان اشترى شيئا فاتصلت بصديق ابى هاتيفيا وقلت له ما اريده وارسل اتانى به كاملا كا اريد ولكنى اشترت عليه ان يأخذ الثمن منىكاملا لانى اخشى ان يكون صديق ابى يأتينى بطلباتى على حساب المستشفى فكلاهما ابى وصديقه يعملان فى المستشفى فابى طبيب ولكنى قرأت فى تفسير ابن كثير فى تفسير الايه التى تقول (ون يغلل يأتى بما غل به يوم القيامه) انه من يأخذ اى شئ من العمل فهذا يعد غلول فلذلك اشترت على صديق ابى ان يأذ الثمن منى نقدا ولكنه اخذ نصف الثمن فقط وقال لى ان ابى له رصيد او مرتب فى المستشفى ولذلك لم يأخذ الثن كاملا منى ولكنى لا اصدق كيف يكون لابى رصيد وهو بقاله ا يقرب ن سنه او اكثر مسافر بالخارج بعيدا عن المستشفى وصر كلها\فأخشى ان يكون النصف الاخر الذى لم يقبل ان يأذخه صديق والدى غلول سؤالى الان هل عليا من اثم فى ذلك ام على ابى ؟ وماذا العمل لو كان فى اثم فلا اريد ان اقابل الله بالغلول او ابى ؟ مع العلم ان ابى يقول لى ايضا مثل صديقه ان له مرتب بالمستشفى ولكنى لا اصدق فالاسف اصبح الناس الا من رحم ربى يأخذون من العمل وكأنه شئ عادى .

شفى الله اباك  ووفقك لهذا الورع الطيب في نفسك واكثر الله امثالك واما صديق ابيك فلعله دفعه من حسابه شخصيا فتكون كالهدية منه فان كان كذلك فلاباس واما ان ادعى صديق ابيك ان لابيك رصيدا فان كان كاذبا فعليه كذبه ولكن الاحتياط مطلوب والورع مرغوب