الرؤيا كاملة : سيدي الحبيب جزاكم الله خير الجزاء ،، هذه الرؤيا كاملة أرسلها كما طلبتم في درس الاثنين ، أرجو أن تجيبوني بشأنها مهما كان التفسير ، فإن كان موتاً فأنا أريد أن استعد .. رأيت في المنام أني في مكان (اظنه مطبخ في منزل أحد الأهل) وفي المكان أسد يريد اهلاكي ، صعدت إلى الطاولة وكان في يدي قطة صغيرة ، وأرى الأسد يحوم في المكان وأنا خائفة أن يصل إلي ، ولما همّ أن يقفز لي ألقيت له بالقطة التي في يدي فالتهمها وفررت مسرعة وأغلقت الباب خلفي ، ثم ّ أنبتني نفسي بشدة أني ألقيت له بالقطة وتساءلت لماذا لم أعطيه جزء من يدي (كفي ) ليأكله وأهرب أنا والقطة ،، انتهت الرؤيا بأني تفاجأت أن باب المطبخ مفتوح والأسد ليس بداخله ولمت أمي كيف تفتحون الباب .. ليكون الأسد طليقاً وربما يعاودنا .. الغريب أني في ثاني يوم تقريبا صباحاً وجدت قطة ميتة أمام منزلي قد دهستها سيارة .. الرؤيا الأخيرة : رأيت أني في مكان كالحديقة ،،للأسف بعض التفاصيل نسيتها ،، لكن ما أتذكره أن الأسد جاء يتبعني وهربت إلى مكان مغلق من الحديقة ،، حاولت الفرار لكن لا منفذ أبداً واقترب مني فاستيقظت .. رؤى كثيرة في الآونة الأخيرة غير الأسد ولا أريد أن أطيل عليكم بها.. بالنسبة للمرض الحمد لله لست بمريضة ، وبخصوص المهالك لا أعلم ربما أنجاني الله من هلاك لا أتذكر شيء معين اخيراً سيدي الحبيب .. قرأت لكتّاب يعتبرون أنفسهم مستنيرين في فهم الحياة والتنمية البشرية ،مسلمين طبعاً وعلى ثقافة بالشرع ،، يستنكرون التخويف بالموت وإرهاب الناس بعذابات القبر ، ويقولون أن الموت شيء جميل الانسان يفرح به وليس يخاف منه لأن علاقتنا بالله لايجب أن تكون علاقة تخويف منه بل حب .. لا أريد الخوف سيدي الحبيب .. لا أطيق الظلمة .. ولا الوحشة أريد الحب لا الخوف أريده "حضناً" لا قبراً حضناً دافئاً منيراً في البقيع ، بجوار سيدي عثمان بن عفان حضن لا وحشة فيه ولا ظلمة ولا برودة ولا خوف .. لست مقصرة مع الله فقط، بل أنا من أسوأ مايكون لكن مهما كنت أريد الموت هكذا .. لأنه الله جل جلاله ليس لأني أستحق

اختي الفاضله رعاكم الله ..لاتخافي نجاك الله من امر ربما كان نازلا عليكم وما رايتيه من القاء القطة للاسد ثم وجدتي قطة امام البيت مايدل على انه صرف عنك باذن الله ولكن لعل هذا الذي رايتيه كانه رسالة توجه اليك وهي اذا كنت في المنام ارتعبت من اسد وفررت منه بقطة ماينبهك على انه مهما كبرت المخاوف وعظمت فانها تسكن وتذهب وتضمحل امام الاعمال البسيطه
بمعنى  انت تقولين انك اسوا مايكون مع ربك وربك لايطلب منك الا مافي وسعك واما ذنبك  فانظري الى هذا الاسماء المقدسة لله وهي كلها للمذنبين ولغيرهم
الرحمن الرحيم القريب  السميع المجيب المعطي المغني المحسن الواسع في مغفرته والعفو الغفور التواب الغفار الودود الرؤوف الكريم السلام الجواد ..هذه اسماء الجمال
ولو تفكرت في معنى الودود لطارت روحك طربا به
لذلك يقول النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول : من احب لقاء الله احب الله لقاءه ..
فقومي بما تستطيعينه من العمل الصالح ولاتقعي في معصية الذي يطعمك ويسقيك ويرعاك ويشفيك ويحميك ويسمعك وتفضل عليك فلا تقعي في اغضابه فان وقعت فسارعي بالتوبة حبا له فحتى يقابلك بحب وشوق فعامليه بما يحبه منك وستجدين من الحب والحنان والرحمة والاكرام مايحير العقول والافهام
وضمة القبر للمؤمن كضمة الام لولدها وهو روضة من رياض الجنة للمؤمن