ليست هناك بما يسمى صداقة بين الذكر والانثى في شرع الاسلام لكون تلك العلاقة بينهما لا تخلو من انجذاب احدهما للاخر في حين اعجاب احدهما بالاخر فلربما تكون المراة متزوجة فتسقط في شباك اخر كزميل او غيره تحت شعار الصداقة وكم من افات حدثت وتفككت تسر كثيرة لهذا السبب لذلك الاسلام لم يمنع التعامل مع المراة في حدود الحاجة والضرورة والضوابط الشرعية من حيث التزام الادب والحجاب والجدية وعدم الخلوة وعدم لين القول من جهتها مع غض البصر وكل ذلك لمصلحتها والناظر في الواقع يرى البعد الاسلامي لهذه القضية فالحمد لله على هذا الدين العظيم الراقي
اما الحقوق فهي كثيرة هناك حقوق عامة شيترك فيها الاثنان وهي تقوى الله والعدل والاخلاق الكريمة والاخلاص لكل منهما وعدم الخيانة وحفظ خصوصيات كل منهما
اما الرجل نحو زوجته الانفاق والسكن واعفافها واطعامها وكسوتها ورعايتها واكرامها والتزين لها  والمبيت عندها
اما الزوجة فلتزم بيت زوجها ولا تخرج الا باذن ولا تخالف امره مالم يكن في معصية والتزين له وعدم منها نفسها منه في غير الحيض وتلربية ابناءه وارضاعهم الى غير ذلك هذا باختصار شديد والله اعلم