علينا: نعيش في جنوب روسيا , في قرية كبيرة , نحن على مذهب الامام الشافعي , في شارعنا مسجد صغير للجماعة , نذهب لصلاة الجماعة اليه , عادة في اكثر الاوقات يجتمع للصلاة خمسة الى عشرة رجال , يعني المواظبون على الجماعة , نصلي الفريضة جماعة و عقبها بلا فاصلة نصلي السنة البعدية , فنجلس حلقة (دورا) لننال ثواب حلق الذكر العظيم المذكور في الأحاديث فنقرأ التسبيح المعروف ثم الأوراد ثم نصلي على النبي عليه الصلاة و السلام ثم يذهب كل واحد منا الى بيته و كل هذا يأخذ تقريبا نصف ساعة ,و لا نفعل هذا بعد صلاة الجمعة لعدم امكانية الجلوس حلقة بسبب كثرة المصلين , هكذا كنا نعمل نحن وآباؤنا و آباؤهم و........منذ دخولنا في الاسلام منذ قرنين و لم ينكر على هذا أحد من العلماء السابقين , أما علماءنا اليوم بعضهم ينكرون على عملنا هذا و يقولون انه بدعة سيئة و بعضهم يقولون ان عملنا هذا غير صحيح و غير مطابق لما جاء في كتب الفقه , بل علينا أن نقرأ التسبيح عقب الفريضة بلا انتقال من مكان الصلاة. السؤال : ايهما افضل و اعظم ثوابا – الجلوس حلقة و قراءة التسبيح جماعة او- المكث في مكان الصلاة مع قراءة التسبيح منفردا ؟ و كيف تكون حلقة الذكر بعد الصلاة بدعة سيئة اذا جاء في القرءان و السنة ما يحث علي الذكر؟ جزاكم الله خيرا

اخي العزيز ..لا احد من اهل العلم المعتبرين ينكر الاجتماع على الذكر بل الاحاديث واضحة وكثيرة في ذلك واما ماتفعلونه بعد الصلاة مباشرة من حيث الجواز فهو جائز ولكن لعله من الافضل ان يبقى المصلي في مصلاه على هيئته وياتي بالاذكار  ثم ان عن لكم ان تجتمعوا على ذكر اخر في حلقة فلا باس وبهذا تكونوا قد اتيتم بالسنة في التسبيح بعد الصلاة وايضا قمتم بالذكر في حلقة واحدة