سيدي الفاضل تغير زوجي وانقلب عن اتباعه لعلماء السلوك والتربية وصار شغله الشاغل ابعادي عن هذا المنهج, فكل مانسمع درس علم بادر هو بالمقابل لنقد الشيخ وايجاد الاخطاء له وفي منهجه, ويجلبلي على ذلك الادلة, وسبحان الله كل ذلك من كلام بعض اصحابه على العلماء بعد ان كان يسسمع لهم ويحبهم, صار يعترض عليهم ويبعدني عنهم ويدعو لي بالهداية والبعد عنهم ويأتي بتفسير بعض للاحاديث والايات المخالفة لاعتقادهم. ومن هذه الافعال وغيرها التي يحاربني فيها بدأت اتشوش ويضعف صفاء قلبي ويتغير من كثر جداله معي. لذلك لجأت لما فعلت ولا ابرر الخطأ انما من باب التوضيح. ماذا افعل معه؟ رقم سؤالي كان 3211
استشارة
اسال الله تعالى ان يري زوجك الحق حقا ويرزقه اتباعه ..والمشكلة تكمن في الحكم على علماء من خلال السماع من المنتقدين وهذا لايصح لاشرعا ولا عقلا فاذا اردت ان تحكم على شخص فاسمع منه لا عنه
فزوجك ان كان يريد الحق فعليه ان يسال اهل العلم الراسخ اهل السند المتصل وليس اهل الكلام والنقل فقط
ولايصح للعامي ان يجادل بما يقراه من الاحاديث او يسمعه وخاصة اذا اراد مجادلة العالم المتمكن فهذا حمق وسفه لان الاحاديث فيها الناسخ والمنسوخ والمثبت والمنفي والمؤل فكيف لهذا ان يفهم حتى يجادل
وعموما الامور لاتحل هكذا واما انت فلايتغير قلبك فانت على الحق ولاتدخلي في نقاش مع زوجك لانه ناقل عن غيره