سيدي الشيخ:الحبيب حسين السقاف:خويدمك أحمد أبو رشيد:ورد في القرآن الكريم ايات وعيد للكافرين وتنتهي الأية إما بعذاب أليم أو مهين أو عظيم.فما الفرق بين تللك الوعود وشكرا لكم سيدي الحبيب حسين وأرجو الدعاء منكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اجارنا الله واياكم من عذابه وغضبه بالنسبة لتنوع العذاب من اليم الى عظيم او مهين انما هو زيادة في الذل والاهانة لمن كفر والكفر وان كان ملة واحدة الا ان له اقسام فهناك كفر جحود وهناك كفر انكار وهناك كفر استكبار وهناك كفر نفاق لذلك من الكفار من يعذب بعذاب اليم ومنهم من يزاد عليه بعذاب عظيم ومنهم من يزاد عليهم فيصيبه العذاب الاليم والعظيم والمهين والعياذ بالله لان الكفار على مراتب فهناك كافر ذمي وهناك كافر ظالم وآخر كافر معاند ورابع كافر ظالم معادي ومحارب لله ورسوله صلى الله عليه وسلم لذلك لكل واحد منهم ما يناسبه من العذاب وهذا من عدله تعالى حتى في عقابه للكفار وماربك بظلام للعبيد