اختي الفاضلة اسال الله تعالى ان ينور قلبك بطعم الايمان ولذته حتى تتركي كل شهوة محرمة ..انت في جهاد مع نفسك وهذا جها في  سبيل الله تعالى ومادمت انك لا تشاهدين ما يثير شهوتك فهذه خطوة اولى ومهمة ، الشي الاخر وهو انك عمرت وقتك بالقران فهذا شي عظيم كذلك ولكن يبدو ان هناك توترا في نفسك وقلقا مبطنا يجعلك تمارسين تلك العادة بخجل من نفسك وحيا ء  من ربك وتحتاجين الى جلسلات من الذكر في خلوة مع الله ولا تياسي حتى ولو عدت اليها شيئا فشيئا حتى تتخلصي منها ان شاء الله تعالى ثم حاولي ان لا تستسلمي لتلك الخواطر التي تدعوك للمارسة بل كلما جاءتك تلك التجئي الى الصلاة او الوضوء بسرعة ولا تدعيها تسيطر عليك فان ذلك يسبب احباط محاولة هجوم خواطر الشيطان عليك ثم حاولي ان تمارسي شيئا من الرياضة الجسدية او الذهنية او الفكرية ..جالسي اخوات لك في الله تعالى واعلمي انك كلما اذنبت فعليك بالتوبة ولا تياسي اعانك الله تعالى ووفقك ..اما هل هي حرا ام مكروه فاقول لك تدبري هذا الحديث” والاثم ماحاك ىفي صدرك وكرهت ان يطلع عليه الناس” او كما قال ثم من اقوى ما يعالج هذه الحالة هو تذكر الموت وهجومه في اي لحظة بل ربما يهجم عليك وانت تمترسينها فهل ترضين بذلك؟ فخاطبي نفسك وقلبك وعقلك بهذا الخطاب وكذلك يمكنك ان تكتبي لوحة بخط واضح وباللون الاحمر عبارة تحذير مثلا تكتبين عليها ” الم يعلم بان الله يرى” او ” تذكر الموت”  وجاءت سكرة الموت” او ” تذكري ظلمة القبر...الى اخره
اما ماذكرت من السائل الذي خرج منك فهو مذي في الغالب وهو نجس مثل البول ينقض وضوءك وينجس  مااصاب من ملابسك فعليك غسل  مااصابه مع غسل موضع الخروج ثم تتوضئين وتصلين واذا صليت ولم تغسلي موضع الخارج ولم تتوضئي فصلاتك باطلة وعليك القضاء
لا تياسي مادمت تتوبين في كل مرة والتائب من الذنب كمن لا ذنب له بشرط العزم على عدم العود والاقلاع عنه وصدق الندم  وفقك الله