السلام عليكم ورحمة الله باب التوبة مفتوح , والله لايمل من العبد... نحن نتيقن من هذا الكلام وكما علمتمونا فان الانسان في كرامة ما دام هو حي وما دامت الشمس لم تشرق من المغرب... فان كان الانسان يعصي ثم يتوب ثم يعصي ثم يتوب.... .. كيف يكون حال الانسان مع ربه فهو قد ذاق طعم وحلاوة التوبة ثم ما لبث ان يعصي " وهكذا" . فان كان هذا فماذا ينبغي على الانسان ان يكون حاله بعد المعصية "فقد يشعر مرة انه تجرأ على الله بل انه يستهزأ فتصيبه حالة من اليأس وتارة انه امتحان من الله ليذوق طعم التوبة مرة اخرى وتارة لكي لا تغره نفسه انه حقق التوبة ولن يعصي ثانية....." فهل هذه خواطر ام انها حقائق يجب ان يسير معها وهل هناك حد لحالة المعصية والتوبة بان يختم على قلب الانسان .... العفو يا حبيب على الاطالة ولكن "عسى الله يشفي غليل الصدود بوصل الحبايب وفك القيود" فلنا امل في وصلكم لنا حتى بما نقترف اكان كبيرا ام سنا...

ان الله لا يمل حتى تملوا
اي ان الله لايمل من المغفرة حتى تمل من التوبة
كلما عصيت ارجع وتب ..عصيت تب وهكذا ولئن تموت وانت تائب افضل واحسن من ان تموت وانت عاصي او يائس من التوبة
ولا يغرنك خواطر ابليس فانه يريد منك تصديقه وهيهات