يوجد لدي سؤال حقا أنا في حيره من امري ربما لقلة علمي عن الموضوع فأرشدوني أرجوكم لماذا هناك حديث بأن التي دعاها زوجها للفراش فتأبى تلعنها الملائكه ولايوجد العكس ايضا أليس المرأه من حقها الشرعي عند زواجها الجماع لماذا لايوجد عقاب للزوج ايضا اذا رفض ذلك فأنا متزوجه من سنتين وتزوجت على نيه الاعفاف عن الحراام لكن زوجي لايعفني ابدا لايرغب بالجماع في كثييييير من الاحياان دائما مشغول دائما يشعر بالتعب مع اني اقوم بالتزين له لكنه لايتأثر بشيء ويريدني دائما أن أبدء معه بالكلام والمداعباعت وهو لايقوم بفعل شيء أبدا أنا مللت من هذا كثيييرا في أول زواجنا لم يكن هكذا لا أدري ماالذي غيره إنه يجعلني بهذه الطريقه ألتجأ للعاده السريه وانا اأقوم بالتلميح له أنني ربما بهذه الطريقه ألتجأ للعاده السريه ولا يهتم أبدا هل ما افعله حرام أيضا ؟؟
ام ..
اختي اسال الله تعالى ان يجمع بينك وبين زوجك على المودة والمحبة .. ومن قال لك ان الزوج لا ياثم ؟ بل الزوج ايضا ان لم يعف زوجته فانه ياثم لتقصيره في حق زوجته ومع ذلك لانقول الجئي للعادة السرية كلا بل نقول هناك عدة حلول ان شاء الله
1 اولا اسالي الله تعالى ان يحببك الى زوجك اكثر وكرري من اسم الله الودود بنية المودة بينكما
2 انت ادرى بظروف زوجك العملية فان كان مشغولا في بعض الايام فلاشك ان هناك اياما اخرى يمكن ان تكون ثمة فرصة
3 بامكانكما ان تغيرا وقت المعاشرة فلا يشترط ان يكون مثلا في الليل بل يمكن ان يكون ذلك في النهار كما استحب بعض العلماء للرجل ان يعاشر اهله في صباح يوم الجمعة لحديث ” من غسل واغتسل ..” اي من غسل نفسه والجأ غيره اي زوجته للغسل اي بالمعاشرة
4 لاباس ان تكون المبادرة منك اذا كان ذلك يجعله مستجيبا لك ولك الثواب كاملا ان شاء الله لانك انت كذلك تكونين قد عففت زوجك