السلام عليكم ورحمة الله و بركاته .. جزاكم الله كل الخير و الجزاء عن خدماتكم و حماسكم المشهود له في احدى المنتديات المشترك بها ... توجد بعض المواضيع مثل .. سجل حضورك بالصلاة على الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم ... او سجل خروجك بدعاء كفارة المجلس ... و هكذا .. لكن بعد فترة فوجئت ببعض الفتاوي المنقولة من احد الشيوخ بتحريم هذا الفعل .. مستندين للاثر عن سيدنا عبد الله بن مسعود .. عندما انكر شئ على حد قولهم انه مماثل .. اي مسألة الذكر الجماعي .. لكن بصراحة لم تقنعني الفتوى ... حيث ان سيدنا عبد الله بن مسعود انكر عليهم العد .. بقوله الا تعدو سيئاتكم فاني ضامن الا يضيع من حسناتكم شئ ... ولم يورد اي انكار لمسألة الذكر سواء جماعي او غيره ... ومع ذلك فهناك العديد من احاديث الرسول عليه الصلاة والسلام الصحيحة التي تدل على الاستغفار او الصلاة على النبي بعدد معين ... فهنا واجهت مشكلة متناقضة حول هذا الامر ... الرجاء توضيح هذه المسألة جزاكم الله عنا كل الخير و الجزاء .. ملاحظة : بامكاني ارسال الرابط للموضوع في المنتدى التي دارت حوله المناقشة في هذا الموضوع ان لزم ... اخوكم .. سليم
سليم
المدينة المنورة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اولا اثر ابن مسعود ضعيف وحتى لو صح فانه يخالف العديد من النصوص التي تحض على الاجتماع على الذكر ومنها :مااجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ...فلاحظ لفظة مااجتمع و يتلون فهذا اجتماع وكذلك حديث ( إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون اهل الذكر فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا الى حاجتكم ...الى ان قال: يبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك...روا البخاري ومسلم فانظر الى قوله: وجدوا قوما ...يسبحونك فهذا لفظ جمع وهو يدل على ان الاجتماع في الذكر مندوب ومرغوب فيه بل هي اصل السنة فكيف يتركون هذه الاحاديث وياخذون باثر ابن مسعود وهو ضعيف بل حتى لو صح لم يقبل لمخالفته صريح الاحاديث واما ذكر العدد المعين ففيه احاديث ولها سر عجيب وصح ان النبي صلى الله عليه وسلم يستغفر الله في اليوم سبعين مرة وفي رواية مائة مرة وعلى العموم معظم الايات والاحاديث جاءت مطلقة بدون شرط فلك ان تذكر الله منفردا او مع جمع او قائما او قاعدا فمن حرم شيئا من المطلق فعليه بالدليل!! والله اعلم