السلام عليكم ورحمة الله انا يا سيدي وباختصار متزوجة منذ خمس سنوات وراضية بزوجي وبحياتي والحمد لله رزقني الله ابنتين ولله الحمد وانا الان حامل للمرة الثالثة لكن الحمل تم بدون ارادتنا وحاولت الاجهاض لكني فشلت وانا اتمنى ان انجب ولدا ذكرا منذ ان كنت حامل بابنتي الثانية وبذلت لهذا الامر كل ما يمكن من دعاء وابتهال الى الله وقرات القران واصلي في الليل وحدي وادعو الله ليلا نهارا واصلي صلاة الحاجة وزوجي دعا لي عندما كان قي الحج وامي كذلك دعت لي عند الكعبة وانا على هذه الحال منذ سنتين وفي وقت مبكر قبل العادة اخبرتني الطبيبية اني حامل ببنت ايضا فحزنت وبكيت كثيرا لكني الان عدت للدعاءوظني بالله خير وبقدرته العظيمة فهل هذا يعني ضعف ايماني او اني من اهل الجاهلية بفكري هذا ولماذا يؤخر الله اجابة الدعاء مع كل هذا الالحاح ؟علما باني اصلي واصوم واتحرى الحلال والحرام في كل تحركاتي ارجوك ارح قلبي وادعو لي ان يرزقني بولد ذكر صالح

اختي بارك الله لك اولا الرضا عن الله مطلب اساسي في زيادة وذوق الايمان  ثم البشر لا يعرفون مصلحتهم اين ؟ وانت تطلبين ولدا ذكرا لا تدرين فلعله لو اعطاك ما تطلبين فلعله يكون ولدا عاقا او معاقا او ظالما فتتمنين ساعتها لو لم تحملي به اذن فلابد ان تثقي بالله وانه يختار لك الاصلح والانسب والا فضل فهل انت تثقين به ؟ اذا كنت كذلك فسلمي الامر له وهو يتولاك