السلام عليكم .. شيخي ..لي قريبة دائماً كلامها في الغيبة ..ما إن تذكر إنسان إلا وتبدأ في ذكر عيوبه وتترك كل محاسنه .. عندما أجلس معها وتبدأ بالحديث عن الناس بسوء ..أشعر كأن نار في جوفي تحترق ..أحاول أن ألمح لها بالكلام .وأقول لها (غيبة) ..لكنها تستهزيء بي وتضحك علي وتقول فلانة ماتحبني أن أتكلم على الناس. أنا أصبحت لا أطيقهاأول ما أراها يجيني ضيق ..أول ما أبدأ في الكلام معها أشعر إني أختنق .. هي انسانة تصلي وتصوم أسبوعياً الاثنين والخميس وتحرص على مجالس الخير .. لكني لا أتحملها..هي للأسف قريبة لوالدتي ووالدتي تطلب مني الذهاب للجلوس معها لأن أولادها متزوجين وليس معها أحد في المنزل إلا زوجها لذي أغلب وقته في عمله والخادمه (إذا تحملتها أسبوع فهو خير وبركة). كيف أتعامل معها؟ انا اريد أرضي أمي فيها لكن لا أستطيع..
asa
وفقك الله ..لاشك ان اكثر عذاب اهل القبور هو بسببين واحدهما النميمة ويلحق بها الغيبة واكثر الناس دخولا النار بسبب الغيبة ومعاصي اللسان لذلك ينبغي لك ان تنصحي تلك المراة بوضوح لكن مع ادب الحوار وبما انك مامورة من قبل امك فاطيعيها وحاولي ان اذا ذهبت اليها حاولي ان تقراي معها كتاب علمي او ديني ويكون الكلام مفيدا وهكذا من هذا القبيل ولكن لا تجعليها تتكلم في الناس فان كانت كذلك فغيري الكلام واخبريها انها غيبة ولو ضحكت عليك ولك الثواب ..