السلام عليكم ورحمة الله، بارك الله فيكم، أنا صاحبة سؤال رقم: 2423 قرأت في إحدى الفتاوى بالإنترنت، أنه عندما يترك الشخص الصلاة عمدا لسنيـــن عدة، يجب عليه أن يتوب ويصلي الصلوات الحاضرة أما التي تركها فليس عليه قضاؤها لأن التوبة وهل تارك الصلاة عمدا يجب أن يدخل إلى الإسلام بقول الشهادة؟ لقوله صلى الله عليه وسلم: لا تترك الصلاة متعمدا فإن من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله .. ؟
محبة الله ورسوله
بارك الله فيكم هذه الفتوى خلاف الجمهور وهو راي ابن تيمية فمن اراد ان ياخذ بها فذلك وشانه ولا نفتي بها بل نحن ندين الله بما ذهب اليه الجمهور من اهل العلم وهو الاحوط والاورع بل نقول يجب القضاء مع التوبة الى الله لانه حق الله تعالى ويقضيها قدر استطاعته
واما تارك الصلاة فان تركها جحودا اي منكرا لها فهو كافر مرتد والعياذ بالله ويجب عليه الدخول في الاسلام
واما اذا تركها كسلا فهو مسلم فاسق بخلاف الحنابلة
وعموما يمكنك بداية ارشادهن لاداء الصلاة في وقتها فان واظبن وواصلن وثبتن على ذلك فيمكن اخبارهن بالقضاء