السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. هناك شاب اعرفه، وعائلتي تعرف عائلته،اراد ان يتواصل معي حتى يؤمن لي وظيفة،والدي سمح لي بالتحدث معه على الشات ولكن قال لي ان احاول ان أرد على قدر السؤال،وفقط من أجل الوظيفة،فهو كان يلمح لي دائما بموضوع الزواج وأنا أتصرف كأنني لا أعرف شيئا وأقول له نعم أنا اختك، وأنا وامي سنبحث لك عن عروس،وأنا لا افكر في الزواج، أنا أعرف أنه معجب ولكن لم أعطي له أي مجال، وهو يكبرني ب11 عام،ومرة قالها لي أنه يريدني فأنا بكل فظاظة رددت عليه(أنت أضفتني حتى تتحدث معي وليس من أجل الوظيفة، ولا تنس كم عمرك وانا لا احب هذه الحركات وأين أهلي؟) فقال لي (أردت أن أسألك عن رأيك حتى لا يحدث احراج بين العائلتين خصوصا أننا نعرف بعض،واذا قلتِ نعم غدا سأجعل أمي تتصل بكم)، فأقفلت المحادثة وقلت لأمي فأمي قالت قولي له أن لا تتصل أمه حتى لا يحدث احراج بين العائلتين، فقلت له ثم اقفلت المحادثة بكل ودية ولطف لم يكن هناك حقد..بعدها والدي غضب لم لم أقل له، وأخذ يقنعني أن الشاب جيد وأستطيع أن أعيده لك، وأنت الآن في سن الزواج .. الخ....وبعد شهر عندما حادثني والدي اقتنعت، ليس بالشاب وإنما أنني اصبحت كبيرة..فصليت الاستخارة وبعدها باسبوعين رأيت في منامي أنني احمل شهادة وفاته مخملية ولونها ذهبي، وذهبت أنا وأمي وأبي لنعزي أمه وكنا فقط نحن الأربعة، فأمه كانت تضمني وتبكي انتِ الغالية ثم تحقد علي أنتِ السبب، ثم تضمني أنتِ الغالية، ثم تحقد علي أنتِ السبب... وأخطأت وقلت للشاب (دون علم والداي) أنني رأيتك كذا وكذا، وعقلي يعلم أنني على خطأ إلا أن نفسي لا تشعر بتأنيب ضمير.. وأخاف أن أكون قد أعطيته صورة أنني أرمي نفسي عليه وأريده، فلا أدري وأحتاج لمشورتكم .. والعفو منكم ..

اولا كان من الخطأ مخاطبة ذلك الشاب ولو كان باذن ابيك اذ يمكن توفير الوظيفة بطريقة اخرى وعموما ..انت استخرت الله  على ماذا ؟ هل على الزواج بشكل عام ام استخرت بخصوص ذلك الشاب؟ فلعلك تخبري برسالة اخرى شيئا من ذلك السؤال لانه قد يحتاج المؤول الى مزيد من التفاصيل