بدأت في حفظ القرآن ولدي استفسارات في هذا الجانب: - أود أن أسرع في الحفظ لأستغل وجود فراغ في وقتي، قبل أن تأتيني انشغالات أخرى فتشغلني عن الحفظ، ولكني أخشى أن يكون بذلك انتباهي لحفظ الكلمات أكثر من انتباهي للعمل بما في القرآن.. فكيف أوفق بين الاثنين؟ - أشعر بهمة عالية في بداية حفظي، وأخاف أن تضعف هذه الهمة مع الأيام.. فكيف أجددها إذا ضعفت؟ وجزاكم الله خيراً..
راجية العفو
قبل ان تحفظي القران فتشي عن نياتك فهو مهمة وهي تحدد موقع القران في قلبك وكونه شاهدا لك ثم ان انك عندما تودين حفظه تنوين به ان يسهل عليك فهمه من حيث انك تراجعين شيئا من التفاسير واذا اردت انفع الاحوال هو ان تقرائ تفسير الايات المراد حفظها حتى اذا حفظتيها اقشعر جلدك ووجل قلبك لانك بذلك ستجمعين الاثر والتاثير والمؤثر وهناك نقطة مهمة ان كنت ترين انك ستراجعين القران وتتعهدينه دائما فاحفظيه والا فاقتصري على ماتحتاجين حفظه لان نسيان القران عظيم وانوي بالحفظ انه سيهل عليك قيام الليل
كيف تضعف همتك مع كلام الله؟ فكري بان بين يديك كلام الله؟ صفة الله؟ تجلي الله؟ نور انزله على قلب نبيه سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم فاذا فكرت بان هذه الحروف طبعت نورانتها في قلبه وقلوب اصحابه واحبابه فستزيد الهمة عندك حتى يكون قلبك من تلك القلوب ثم اذا علمت ان الحافظ لا يسال ولا يعذب ولا يفتن في قبره ..فتلك ميزات عظيمات توكلي على الله وان اردت جدولا وطرقة للحفظ والمراجعة فعندنا ذلك ان شاء الله تعالى وفقك الله
واعلمي انه ينبغي لحامل القران ان يكون معروفا بالقيام اذا نام الناس وبالفكر اذا تكلم الناس واوصيك بقراءة كتاب التبيان في اداب حملة القران للامام النووي رحمه الله تعالى فانه نفيس