تقدم شاب لخطبة فتاة و اتمت لموافقة و القبول بينهما، ثم بعد ذلك في زيارة اخرى جاء الشاب ووالده ووالدته وواحد من اقربائه الى بيت الفتاة تم فيها تحديد المهر وقراءة الفاتحة والدعاء بالتوفيق بحضور والد الفتاة ووالدتها واخوها ، هل هذا يعتبر عقدا يصبح الشاب بموجبه زوجا" للفتاة ام انه يظل في حكم الاجنبي عنها وبالتالي فانه لا يحق له رؤيتها الا بوجود العقد ام انه يحق للشاب رؤية الفتاة حتى في حال عدم وجود العقد وما هي مواصفات اللباس التي يجب على الفتاة ان ترتيها عند استقباله وجزاكم الله عنا كل خير.

لايكون زواجا الا بايجاب وقبول وولي امر الفتاة وشاهدي عدل مستجمعا بقية الشرو والاركان  فان حصل ذلك فهو عقد نكاح واما اذا لم يكن كان فقط وعد بالزواج او قراءة الفاتحة فلا يعد عقدا وعليه تظل الفتاة اجنبية ولا يرى منها الا ماظهر منها على الراي الذي يقول ذلك ويحق للشاب رؤية الفتاة في حالة الخطبة فقط وماعدا ذلك فليس من حقه واما مواصفات اللباس فهو المحتشم الواسع غير زاهي الالوان لايلفت النظر ولايجلب الفكر مغطية راسها وصدرها بخمار ولا يظهر الا وجهها وكفيها في حالة الخطبة