بسم الله الرحمن الرحيم سيدي الكريم جزاكم الله خيرا على درسكم الأخير للفصول العلمية، وبالفعل كان شرحا ممتعا، وأتمنى تنزيل كل هذه الدروس على موقعكم المبارك صوتا وصورة كاملة مع الأسئلة التي تكون آخر الدرس، وجزى الله كل العاملين فيه خير الجزاء. ولديَّ أسئلة لو سمحتم: السؤال الأول: هل يجب على المسلم الوصول إلى مرتبة أن تكون الدنيا في يده لا في قلبه؟ تلك المرتبة التي شرحتموها في درسكم. السؤال الثاني: هل هذه المرتبة ممكنة عادة للعوام أم هي خاصة بالأولياء؟ السؤال الثالث: هل السعي إليها ممكن بدون شيخ أم لا بد منه؟ السؤال الرابع: ذكرتم في شرحكم هذا أيضا أن إطعام أو كسوة الفقير فيه ثوابان بينما صدقة المال فثوابها واحد. السؤال: هل هذا ينطبق على الفقير الذي يفضل دائما المال النقدي ليصرفه كيف يشاء؟ فعادة عند التصدق عليه بطعام أو لباس أو ما شابه تجده لا يُسَّر ولا يأخذ هذا الشيء بطيب نفس، وبالمقابل عندما يرى المال يمتلئ فرحا وسرورا. جزاكم الله خيرا ورضي عنكم

جزاكم الله خيرا على الاستماع واسال الله تعالى ان ييسر انزال كل الدروس ولكن ضغط العمل وقلة الوقت وقلة المعين على ذلك قد يكون عائقا فدعواتكم لنا بالبركة
1 لا يجب عليه ذلك بل هي من درجات الكمال للعبد
2 كل مسلم مخاطب ان يترقى الى اعلى مراتب اليقين والايمان ولكن حكمة الله تعالى ان يوفق من هؤلاء العباد الى ان يترقى ويصبر ويصدق في ذلك
3 وضيفة الشيخ هي التوجيه والاستشارة وهما مهمتان في السير بالنسبة للمبتدئ
4 يمكن للمتصدق ان يجمع بين الصدقتين بان يهديه طعاما مثلا ومبلغا ولو يسيرا