ارجو منكم المساعدة لوجه الله.. عندي بنت عندها18 سنة اصبحت صعبة او انا لم اكن اعرفها جيدا...نعم سيدي قاسية معي في معاملتها و في كلامها و تصرفاتها..و بما نني احتها دائما على الصلاة و الستر و الحياء فلقد اصبحت تضحك علي و تكدب علي و كل هدا و انا اطلب لها الهداية و الستر دائما’ حتى جاء يوم قالت لي بكل وقاحة اسمعي يا امي انت صحيح تعبت و كبرتينا و لكن الان و انا في هدا السن خلاص يجب ان تتركيني فشكرا لك لقد قلت لي كل ما هو حلال و حرام و الان الاختيار لي انا فقط.الان هي تتكلم دائما في النقال مع شبان و امام اخواتها الصغار و لقد كسرت لها 2 هواتف من قبل و لكن ابوها بيشتري لها كل مرة...ارجوكم مادا افعل. هي تدرس بالجامعة و انتم تعرفون الويلات التي بتصير في هده المؤسسات. ارجو الجواب الشافي و لكم جزيل الشكر.

بارك الله فيك وهدى الله ابنتك ..لست الوحيدة التي تشتكي من ابناءها بل هناك الكثير من الامهات والله المستعان ..هل كنت نقصرة في تربيتها منذ الصغلر؟ لان التقصير في التربية منذ الصغر يورث حالة كحالة ابنتك ولا شك ان هذه البنت تعد عاقة لامها وخرجت عن حدود الحياء فتحتاجين الى معاملتها بحكمة وعقلانية من غير عصبية لانها الان ترى انها بالغة وفاهمة وناضجة وكبيرة فيمكن مناقشتها باسلوب مقنع به شي من الشعور بالمحبة والحنان منك نحوها وانت مخطئة في تحطيم الهاتف صحيح هذا يدل على غيرتك وحرصك عليها
كذلك يمكنك التفاهم مع ابيها بحيث تتعاونان على ارجاع ابنتيكما الى الطريق المستقيم ثم ان تيسر لكما المسارعة بتزويجها بالرجل المناسب فهو افضل ..لابد من التفاهم مع ابيها مرة اخرى وخاصة ان كان الاب لا يقدر مسؤليته لابنته ولا يعلم انها امانة في عنقه وتحذيره مغبة ما يحدث  ووضع الحلول التي تناسب البنت ..ربما تحتاج الى يملأ وقت فراغها يمكن ان تتعرف على اخوات صالحات ، يمكن كذلك تكليفها بمهام منزلية او اجتماعية او حتى رياضية بحيث تشغل وقتها بالمفيد ..وحاولوا ان تركزوا التربية الان على الصغار حتى لا يتفلتوا مع الاكثار من الدعاء والابتهال لله تعالى وتقديم النصيحةوالوعظ المؤثر لها من تذكر المصير وهجوم الموت نسال الله السلامة والعافية