السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سوف نذهب انا وزوجي لزيارة المسجد النبوي في آخر رمضان لكي نصلي العيد هناك فانا من طلبت ذلك ولكني اضمرت في قلبي اني اريد الذهاب كمهاجرةاي ان اعتبر هذه الرحلة هجرة لله ورسوله اي هجرت المعاصي والذنوب وتجديد التوبة والبكاء على ما فات وان اطلب من الله ان يثبتني على الطاعة اي ان اقوم بمحاسبة نفسي في هذه الرحلة ولكن اذا اعتبرت نفسي مهاجرة فهل يجب ان امنتع عن بعض الاشياء خلال الرحلة فمثلا اذا دعاني زوجي للفراش في المكان الذي سننزل فيه بالمدينة خلال ايام العيد فهل اجيبه ام امتنع لاني نويتها هجرة لله ورسوله وهل يجوز لي ان اخاطب الرسول عليه الصلاة والسلام واخبره كم احبه واحب الاسلام واففضفض له عما بداخلي ام اكتفي بالصلاة والسلام عليه وهناك طلب آخر هل استطيع ان اكتب هنا في الموقع عن شهر رمضان وما تركه فيني من تأثير هذه السنة وكيف انه فعلا شهر من الجنة حيث ان بداخلي الكثير مما اريد ان اخبركم عن ثمرات هذا الشهر وكيف انه فرصة لا تعوض ففي قلبي الكثير مما اود ان افصح عنه عن هذا الشهر الكريم وماتعلمته هذا العام من رمضان اما احتفظ بكل ماسبق بداخلي كي لا تذهب ثماره وكي لايدخل الرياء ويحبط عملي وجزاك الله كل خير
عائشة
اختي الفاضلة بارك الله لك على هذه النية المباركة وان شاء الله يتم لك مانويتيه فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله..واما اذا دعاك زوجك الى نفسه فاستجيبي له دون تردد فهو حقه بل لو لم تستجيبي له تكونين قد ارتكبت اثما عظيما فاحذري من مخالفته بل انوي بذلك اعفافه وتحصينه واعانة له على غض بصره واعطائه حقه وامتثالا لامر الشرع فتاخذين بذلك ثوابا عظيما ..ولك ان تتحدثي بكل مافي داخلك مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وانصحك بان تستمعي لبعض محاضراتي التي عملتها لمن يريد زيارة النبي صلى الله عليه واله وسلم تجدينها في قسم دروس الاربعين النووية في هذا الموقع ..كذلك نسعد بكتاباتك فارسليها لنا ونستفيد منها ان شاء الله تعالى