الدكتور المحترم السلام عليك ورحمة الله وبركاته وبعد,حقيقة اسمح لي ان اعرض عليك امرا لكي تساعدني على معرفة او فهم نفسيتي سيدى كانت عندي زوجة كنت احسبها امراة صالحة وطيبة,لكن شاء الله ان تفتن بارث ضخم وبتزيين لام سيئة لمعاملتي بابشع طريقة وبمطالبتي بالسكن معها في بيت هذه الام,وامام رفضي الشديد لعدة اسباب لعل اقلها امتلاكي لمنزل محترم وطبيعتي الميالة الى الاستنقلال لابعد الحدود وكذلك معرفتي لنفسية حماتي الشريرة وان كنت لا ابدي لها رايي هذا واحترمها كما يحب الله,غادرت هذه الزوجة البيت ووضعت شرطا للببقاء معي كزوجة وهو الانتقال للسكن مع والدتها,ادخلت الكثير من وجوه الخير لنصحهاووالدتها اضافة لمحاولاتي ونقاشاتي معها ,فشل كل هذا ومازادها الا غرورا واصرارا بل وصلت الى حد سبي وشتمي ومطالبتي بالطلاق,فكرت كثيرا ولم اجد حلا غير ما طلبت رغم وجود اطفال بيننا,بعد اكثر من سنتين من هذا الوضع الشاذ اضطررت لطلب الطلاق وفي الحقيقة نفسيا كنت مرتاحا جدا في اتخاذ هذا القرار لانني لا املك بديلا ما دمت واقعا وحالا لا اجد بجانبي الزوجة.... باعتباري قانونيا المطالب بالطلاق وبسبب رفضي لذكر اسبابه للقاضي احتراما لاطفالي تم الحكم بنفقة قصوى بالنسبة لظروفي المادية,ومرة اخرىكنت مرتاحا وانا انفذ الحكم بل وسعيدا لنيل حريتي ثم وقع ما لم اتوقعه قط وهو منع طليقتي لاي تواصل بيني وبين اطفالي رغم تحصيلي قانونيا على حق امضائهم يوما كاملا معي كل اسبوع,يل حاولت مرارا ايذائي حتى جسديا عند مجيئي لاخذ الابناء,ومرة اخرى لم يكن امامي الا التخلي عن هذا الحق والاكتفاء بالتواصل من وقت لاخر بذاخل مدارسهم. مع مرور الوقت صرت الاحظ تغيرا في سلوك ابنائي اتجاهي خصوصا ابنتي الكبرى )14سنة( واخر وضع هو ان هذه الاخيرة صارت ترفض زيارتي لها وتتهمني باشنع واقبح الصفات وانا على يقين انه حتى ان التمست لابنتي العذر في هذا لانها تحت تاثير امها فانا اعلم علم اليقين ان ابنتي تعرف في قرارة نفسها انها كاذبة في الكثير من الاباطيل ,,, ومرة اخرى اجدني مرتاح البال هاذئ السريرة ماض من نجاح الى اخر في ميدان عملي وكذلك اعيش طمانينة ورضى بل وسعادة مع اسرتي الجديدة بعد زواجي الجديد كل المحيطين بي من اصدقاء مقربين او اخوة او الوالدين وكل من اطلع على القصة التي ذكرت بعضا منها لكم يرون ما وقع ويقع امرا جللا ويستلزم الصبر والاحتساب لابعد الحدود بينما والله والله انا اعيشه بشكل عادي وطبيعي ودون جهد وهذا الفرق الشاسع في الاحساس وتقييم الوضع بيني وبين المحيطين بي هو ما اريد فهمه واضائته من سيادتك. وفي الختام احيطكم علما اني لم ولا ولن ابخل باي شيء لمساعدة ابنائي مهما كان و ما استطعت لذلك سبيلا فحبي لهم والله فوق كل تصور...اقول الكلمات الاخيرة وقلبي يشع طمانينة وفرحا ورضى وتقبلي –شيخنا الفاضل-اسمى عبارات التقدير والاحترام

اخي الفاضل حسب ماقراته من رسالتك يبدو انك مظلوم من قبل زوجتك وامها واناه كانت تحت تاثير امها وعلى العموم فانه لا استطيع ان احكم الا من سماع كلا الطرفين وعموما لا تترك ابناءك فهم منك واذا لاحظت تغيرا في السلوك الاخلاقي والديني فينبغي عليك ان لا تسكت لهذا الامر ويكون ذلك بالتفاهم  بالحكمة والموعظة الحسنة.