هل الاحوال التي تطرا على الداعية من حزن وهم وانقباظ وغيره تاثر على سلوك الداعية وكيف يمكن ضبطها ؟

مثل تلك الاحوال التي تمر على الداعية انما هي من الميراث النبوي فكم كان تمر على النبي صلى الله عليه وسلم من احوال تحزنه ويهتم بها لكنه لا يؤدي ذلك الى الاحباط او ترك الدعوة فهذا من وسوسة الشيطان وعليه ان يصبر ويحتسب ويبطها بالنظر الى السيرة النبوية بصبره على اذية قومه حيث انهم سبوه ورموه بالجنون والكهانة وغيرها ولكنه صبر وكذلك يضبط الامر بمن يقتدي بهم من اهل الصلاح والعلم والاخلاص بارك الله فيك