سؤالي هو ما الحكمة من ان الله عزوجل يخاطبنا في كثير من آيات القرآن بصيغةالغائب مثال قال تعالى : (الحمد لله رب العالمين )وقوله عزوجل :( ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم )ولم يخاطبنا بصيغة المتكلم وجزاك الله كل خير
عائشة
” الحمدلله رب العالمين ” هذا ليس بصيغة الغائب
ولكن لعلك تسالين عن بعض الايات مثل ” انه هو السميع العليم ” اولا مامن ضمير الا ويشير الى ماقبله من الحاضر المتكلم كما هو معلوم في اللغة العربيه ثم ان من اسلوب القران التنوع في الخطاب حتى يدخل العبد في التفاعل مع الايات ويتعايش معها وهذا اسلوب مؤثر ثم انه قد يكون في خطاب الضمير ابلغ في التاثير الباطني لقلب العبد من حيث فتح باب التدبر للايات