اختي الفاضلة ولم لا تكوني امراة صالحة فالامر بيديك انظري ان المومن الصادق هو الذي يعيش سعيدا في هذه الحياة لانه يرضى بكلا الامرين بالغنى والفقر والرضى هو شعور لا يعطاه الا المومن فانت يمكنك ان تحافظي على صلاتك واجعليها في بالك بل يمكنك ان تشجعي غيرك عليها بدل ان تصليها لوحدك فتكوني انت وزميلاتك تذهبن الى الصلاة ان كنتن موظفات مثلا وبالتالي لن تحسي بالوحشة او الغربة وان كانت غربة الدين ثوابها عظيم عند الله تعالى رتبي وقتك واجعلي لك وردا من القران الكريم مهما كانت قلته او كثرته وتعرفي على اخوات صالحات واتركي من تزين لك المعصية او الغفلة ولا مانع ان تمارسي حياتك الدنيوية من عمل او تسوق او غير ذلك مادام في حدود الشرع ..اختي الفاضلة دينك هو اعظم دين وفيه من السعادة لكل جوانب الحياة للانسان واسال الله تعالى ان يرزقك زوجا صالحا يعينك على طاعة الله ورسوله صلى الله عليه واله وسلم واصبري وكلما صبرت فاجرك مضاعف وعظيم والله اية تحفظينها او سجدة تسجدينها او دمعة من خشية الله تنزلينها او لحظة شوق الى الله تعالى او ركعة تركعينها في ظلمة الليل والناس نيام هي افضل من الدنيا ومافيها ولو اذاقك لله حلاوة تسبيحة واحدة لما صبرت ان تمر عليك الاوقات من غير تسبيح ولكن اكثر الناس لا يعلمون وفقك الله تعالى