السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... كيف الحال يا حبيب حسين.... ما معنى ان الانسان اذا كان وحده وعصى الله سبحانه وتعالى فقد خجل من الناس ولم يخجل من الله. الا يكون ذلك بانه لا يجهر بالمعصية وانه ان كان دائم المعصية كمشاهدة برامج التلفاز غير المؤدبة مثلا"مع المحاولة الجادة في الابتعاد عنها" فانه لا يرضى ان يشاهد التلفاز مع اي شخص ويدعي بانه لا يشاهده من باب ان لا يجهر بالمعصية وانه لا يحب ان يتكون المعصية جماعية وذلك خوفا من "كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه" . جزاكم الله خيرا سيدي الحبيب ونفعني الله بكم.

بارك الله فيك ..نعم اذا خلا بنفسه سلم من المجاهرة بالمعصية ولكنه لم يلق لنظر الله تعالى اعتبارا بان جعله اهون الناظرين اليه صحيح هو لم يقصد ذلك في قرارة نفسه وانما لسان الحال يقول ذلك وعلى العموم مادام انه مبتلى بمعصية ويعملها وهو في حالة شعور بالخجل ولولا غلبة نفسه وشهوته لما اقدم على فعلها فانه يرجى له العفو من الله تعالى واهم شي انه لا يرضى بتلك الحالة لنفسه ولا يصر عليها ويجدد له توبة