السلام عليكم و رحمة الله وبركاته، عندما قرأت حكمة اليوم المذكورة في الموقع تألمت ...لأنني لا أستطيع الخشوع في صلاتي و لا التدبر معظم الوقت في قراءة القرآن فعندما أصلي تتوالى علي أحداث اليوم في العمل و الماضي و خطط مستقبلية ...إلخ حاولت أن أتخيل أنني أصلي صلاة مودع فلم أستطع فهل لك أيها الشيخ الجليل أن تنصحني بأي شيء أداوم عليه لعلي أتذوق حلاوة الخشوع في صلاتي و جزاكم الله ألف خير.

اختي الفاضلة زادك الله خشوعا وحضورا ..ليس المقصود ان تظلي دائمة الحضور فان هذا عزيز المنال ولا يصل اليه الا الكمل من العباد ولكن نقول القصد هو تكلف الحضور مع الله مع تكلف التدبر ولو في اية او تسبيحة فان العبد اذا خشع قلبه او حضر ولو في اية او تسبيحة فهذا يدل على انه عنده نسبة من الخشوع ولكن تحتاج الى مجاهدة لتنميتها..واعلمي ان المجاهد في اصلاح نفسه يعان ويهديه الله ” والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ” فكلما جاءتك خواطر الدنيا اعرضي عنها ولا تلتفتي لها حتى تقل وتتلاشى فاول الامر تكلف ونهايته تلطف.
فاول الامر تكلف واخره تلطف