السلام عليكم انا صاحب السؤال رقم 2380 واستنادا الى جوابكم فيه,باتقان العمل و اخلاص النية لله من غير استشراف نفس الى الترقية, عزمت على توطين نفسي على هذه المعاني السامية, فاذا بي وانا اقرأ القرآن متدبرا كلام ربي مستحضرا الخطاب الالهي لي فاذا بهاتف من مديري في العمل و الوقت كان في مساء اجازة نهاية الاسبوع , وهو يخبرني بانه يعزم على ترقيتي في العمل و زيادة راتبي الشهري. فما زلت على حالتي من شهود العطاء و المنع من الله تعالى وشكرت مديري على ذلك (أن اشكرلي و لوالديك إلي المصير) , فاتممت القراءة فإذا بقوله تعالى (ولقد أوحي إليك و إلى الذين من قبلك لئن أشركت(شهدت غيري) ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين, بل الله فاعبد و كن من الشاكرين) فوجدت وكأن الله تعالى يخاطبني بهذه الآية بما يناسب حالتي فقلت سبحان المعطي تأتيني الترقية في اجازة نهاية الاسبوع مساء (وكان من الممكن أن يحدثني في اليوم الثاني اثناء العمل) و انا في حالة العبادة فقمت من بعدها وصليت ركعتي الشكر لله تعالى , فجاءني خاطر اني متاخر و مقصر في شهودي العطاء و المنع من الله تعالى بل كان من الأكمل عدم شهود العطاء و المنع أصلا والاستغراق في شهود الملك المعبود و كيف السبيل إلى ذلك , فخطر ببالي الجواب (لئن شكرتم لأزيدنكم) و هو ثمرة (و كن من الشاكرين) , فادلوا بدلوكم عسى نسقى من ماء اليقين شيئا نفقه به الدين و جزاكم الله خيرا
عبدالملك
بارك الله فيك وزادك من فضله وشهوده حتى لا ترى فعالا لما يريد الا الله ثم ان حسن الشهود ان يعلم العبد من سيده العطاء في المنع فان منعك مما تريد فقد اعطاك مايريد ” حتى اذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه “