رأيت ظهر يوم الخميس .. أنني واقفة في غرفتي ( في المنزل الذي كنت أسكنه قبل منزلي الحالي في نفس المكان الذي كنت أصلي فيه غالبا ) بعبائتي ووجهي مكشوف والعباءة على كتفي رأيتني أدعو وأبكي وأنا واقفة لا أذكر بمَ دعوت ولا أذكر أنني سمعت صوتي أصلا كل شيء كان صامتا وكنت كأنني أسأل الله أن يخلصني من صفة أو هوى تنازعني فيه نفسي وأبكي بمرارة وألم كأن خلاصي مما بي صعب أعجز عن مداواته وأثناء ذلك شعرت برسول الله صلى الله عليه وسلم عن يساري من خلفي وقد وضع يده على كتفي فالتفتُّ ، وحين رأيته هدت وتوقف البكاء أردت أن أسلم عليه وأعانقه وشعرت برغبة في البكاء من جديد على كتفه ولكنني ظللت أنظر إليه بهدوء ثم توجهت إلى القبلة من جديد وهو خلفي ، لا أذكر هل كانت يده لا تزال على كتفي أم لا المهم أن نفسي سكنت وظللت واقفة باتجاه القبلة في سكون وهدوء وهو خلفي .. انتهى أما عن صفته فنفس الصورة التي رسمتها في مخيلتي -بناء على قراءتي للشمائل- لكن لحيته ليست بالطول الذي يصفونه وأحاول دائما في يقظتي أن أتخيلها أطول ولكن لا أستطيع وحتى لو استطعت فإنني أنساها مباشرة ولي عدد من المنامات (يكون بنفس هذه الصورة ) فهل رؤياه تكون حقا وإن لم أكن رأيته على صفته الحقيقية ؟! وإن كان يظهر لكم تفسير للرؤيا قد لا يكون ظاهرا لي ، أو نصيحة تنصحوننا بها فجزاكم الله خيراً
أم محمد
, المدينة المنورة
مادام انه وقع في قلبك في المنام انه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فهو كذلك وان كانت ثمة نقص في صورته فهو ينعكس على الرائي فلعله ينقصك شي من سننه او ادابه وكون انك رايتيه وقد وضع يده الشريفة على كتفك فابشري بقبول ماتطلبينه فان كنت في هم او غم او كرب او حزن فسياتيك فرح وانس ان شاء الله تعالى واكثري من الصلاة والسلام عليه