السلام عليكم أيها الشيخ الكريم.. أنا امرأة متزوجة ومنذ الصغر وانا أعرف انني على المذهب الشافعي، ومن المعروف أنه على المذهب الشافعي فإن المرأة إذا مسها زوجها فعليها إعادة الوضوء.. وأنا زوجي دائما يقربني ويمسني وان كنت متوضئة وعلى وشك البدء بالصلاة ولكن لا يكون ذلك بشهوة مما يؤثر على الوضوء.. فأنا أتذكر أحيانا وأنوي التقليد على المذهب الحنفي ولكن هل أأثم إن لم أتذكر نية التقليد؟ وهل يمكن نية التقليد مدى العمر في هذه الحالة - أعني حالة أن يمسني زوجي عندما أكون على وضوء؟ أشكركم على وقتكم وأدامكم الله لنا.

يااختي جزاك الله خيرا على محافظتك على الوضوء ولكن ليس معنى ذلك ان تظل الزوجة على وضوء وتمنع زوجها من مسها بحجة المحافظة على الوضوء وعموما اذا كنت تاخذي بكلام الشافعي فلك ان تاخذي بالقول الذي يقول ينقض وضوء اللامس لا الممسوس يعني اذا مسك زوجك فوضوءه ينتقض لا انت والامر فيه سعة واذا اردت ان تقلدي مذهب الاحناف فلابد ان تتوضئي بوضوء الحنفية