السلام عليكم أيها الشيخ الكريم.. أنا امرأة متزوجة ومنذ الصغر وانا أعرف انني على المذهب الشافعي، ومن المعروف أنه على المذهب الشافعي فإن المرأة إذا مسها زوجها فعليها إعادة الوضوء.. وأنا زوجي دائما يقربني ويمسني وان كنت متوضئة وعلى وشك البدء بالصلاة ولكن لا يكون ذلك بشهوة مما يؤثر على الوضوء.. فأنا أتذكر أحيانا وأنوي التقليد على المذهب الحنفي ولكن هل أأثم إن لم أتذكر نية التقليد؟ وهل يمكن نية التقليد مدى العمر في هذه الحالة - أعني حالة أن يمسني زوجي عندما أكون على وضوء؟ أشكركم على وقتكم وأدامكم الله لنا.
أم أحمد
UAE, Dubai
يااختي جزاك الله خيرا على محافظتك على الوضوء ولكن ليس معنى ذلك ان تظل الزوجة على وضوء وتمنع زوجها من مسها بحجة المحافظة على الوضوء وعموما اذا كنت تاخذي بكلام الشافعي فلك ان تاخذي بالقول الذي يقول ينقض وضوء اللامس لا الممسوس يعني اذا مسك زوجك فوضوءه ينتقض لا انت والامر فيه سعة واذا اردت ان تقلدي مذهب الاحناف فلابد ان تتوضئي بوضوء الحنفية